خرج علي في الصباح الباكر متوجها الي الحقل كعادته الذي يقع بجوار الجبل في احدي مراكز محافظة سوهاج واثناء توجه الي الحقل شاهد الجبل في اعلي حقله مضيء بنور مثل اشعة الشمس ولكن من داخل مغارة في الجبل وقرر الصعود اليها ولكنه حينما وصل شاهد تماثيل من الذهب من كل نوع وحينما حاول الدخول اختفي كل شيء وعاد الي شكله الاول الذي تعود عليه مجرد صخور بلا ابواب
عاد علي الي المنزل وهو يجري بكل قوته عاد اكثر من 2000 متر وهو يجري الي منزله بلا توقف او تعب وحينما وصل الي البيت ايقظ كل من فيه وقص عليهم مارأه ولانه اكبر اخوته فلم يكذبوه واتفقوا علي كتمان الامر والذهاب الي الحقل والميت فيه بلا نوم في انتظار انفتاح المغارة وعلي الرغم من انهم كانوا في الشتاء الا انهم لم يناموا لحظة واحدة او يشعروا بالملل يوم والثاني والثالث حتي مر اكثر من عشر ايام بلا فائدة وبدأ الشك يتجه اليهم مع البرد الذي شعروا به كل ليلة في انهم يطاردون سراب وغير حقيقة حتي تركوا الحقل وعادوا لحياتهم الطبيعية فقط علي كان مصر علي ان يكتشف هذا الكنز وقرر التوجه الي ابن عمه وهو شخص يعمل في السلاح والاثار واي شيء قابل للبيع وسمعته سيئة في العائلة ولكن علي كان يعلم انه الوحيد الذي يستطيع مساعدتهم ذهب واخبره القصة واخبره ابن عمه انه سيحضر شيخ يستطيع ان يقرر ما خلف هذه الصخور وبالفعل احضر شيخ من محافظة قنا واخبرهم الشيخ بعد الكشف علي المكان انه هناك مقبرة ملكية وقد انفتحت في موعدها وانغلقت مرة اخري وانهم ليس لهم نصيب فيها ان يحصلوا منها علي شيء حتي لو كان الذهب في ايديهم , لم يقتنع علي او ابن عمه بكلام الرجل وتوجه ابن عمه الي القاهرة حتي استطاع العثور علي شخص يعرف شيخ مغربي واشترط ان يكون نصيبه هو والشيخ النصف , فوافقوا وحضر الوسيط والشيخ المغربي ووضع بخور شكله غريب علي النار فخرج دخان كثيف وتوجه الي حيث الصخور فانشق الجبل واستطاعوا تحميل اكثر من عشرين جمل بالذهب من داخل الجبل وطلب الشيخ منهم عدم الدخول لانغلاق المكان ولكن علي وابن عمه اصروا علي تحميل المزيد وغضب الشيخ المغربي وانغلق الجبل وتحرك الوسيط والشيخ المغربي مغادرين وقالوا انهم سيأخذون عشر جمال كالاتفاق ولكن علي وابن عمه رفضوا قائلين فقط جملين لانه لولا ان منعهم الشيخ من الدخول لكانوا اتوا بحمل عشرين جمل اخرين ورفض الشيخ ان يـأخذ اقل من عشر جمال وهنا اخرج ابن عم علي سكين ودبح بيها الشيخ من رقبته وقطعها كاملة والقاها علي الرض وفعل المثل مع الوسيط وهنا هاجت الجمال وقفزت راس الشيخ فوق الذهب الذي تحمله الجمال وهي تتكلم بكلام غير مفهوم علي الرغم من ان رقبته مقطوعه قفزت الراس فوق العشرين جمل ثم عادت لتستقر بجوار جسد الشيخ وهي ساكنه تحولت كل ماتحمله الجمال من ذهب الي قشور بصل تطيرها الهواء يمين ويسار يحاولون الامساك بها ولكنها طارت بعيدا