ابي ابي اريد شراء هذه العروسه هكذا طلبت سناء بنت السبع سنوات من ابيها ان يشتري لها عروسة صغيرة من احدي الباعة الجائلين في البداية رفض الاب لان العروسة شكلها يبدو قديم ومستعمل ولكنه حينما سئل البائع الجائل عن ثمنها ووجدها رخيصة جدا اشتراها لها ووضعها في كيس اسود من البلاستيك العروسة كانت لا تزيد طولها عن عشرين سنتيميتر وشعرها ليس ذهبي بل كان فضي وعيناها كانت غريبة لونها عين سوداء وعين خضراء , وصل الاب وابنته الي المنزل وطلبت منه ابنته العروسه ولكنه رفض واخذ العروسه وقام بغسلها جيدا بالماء ومطهر ليتاكد من خلوها من الامراض محاولا جعل ابنته المنفجرة في البكاء الصبر حتي ينتهي من تنظيف العروسه وبعد ان جففها اعطاها لها , نامت الصغيرة والعروسه في حضنها فرحه بها كأي فتاة في سنها وفي منتصف الليل تحركت عين العروسه وخرج صوت مثل مياه تخرج منها استيقظت الفتاه والفراش كله مبلول فبدأت بالبكاء حضرت امها وظنت انها بللت الفراش بنفسها ولكن المياه كثيرة جدا وهناك رائحة قوية لمطهر ايقظت الاب الذي تعجب من هذه المياه ورائحة المطهر تملأ المكان انه نفس المطهر الذي غشل به العروسه هذا الصباح من اين اتي كل هذا الماء , نظفت الام السرير للصغيرة ووضعتها في الفراش وقررت النوم بجانبها وانطفء النور بينما ذهب الوالد لغرفته لينام ليذهب الي عمله باكرا , وبعد نصف ساعة من نوم الجميع استيقظت الام علي صوت يصدر من ابنتها بل من العروسة التي كانت تحتضنها ابنتها : انتم اغبياء , انتم اغبياء , فزعت الام وجرت الي زوجها تخبره بما حدث وفكر الاب سريعا فلم يجد شيء قد تغير علي حياتهم سوي تلك العروسه التي اشتراها في الصباح فذهب مع زوجته لاحضار العروسة وتحطيمها ولكنهم لم يجدوا العروسه او ابنتهم فزعت الام ووجدوا علي غطاء السرير مكتوب بالاسود انتم اغبياء , اتصل الاب بالشرطة وظنت الشرطة ان احدهم خطف الطفله وبدأت رحلة البحث لمدة يومين ولكن لا اثر فقط اتي تقرير المعمل الجنائي ان المادة السوداء التي كتب بها كلمة انتم اغبياء هي مكون من عظام الانسان مطحونة بكحل للعين وفي اليوم الثالث شعر الاب بصوت اقدام صغيرة تتحرك امام باب الغرفة فايقظ زوجته وعند فتح الباب لم يجد شيء ثم عاد الي الفراش ناظرا الي زوجته يحاول ان يواسيها ومرة اخري سمع صوت قوي كشخص يحفر علي الجدران فخرج مسرعا ولكنه وجد كل الجدران حفر عليها انتم اغبياء ولا احد موجود في المنزل غيره هو وزوجته ثم سمعوا طرق للباب فذهب ليفتح الباب وهو خائف ومعه زوجته بهدوء وحذر مستعدين لاي مفاجاءة قد يرونها وعند فتح الباب وجدوا ابنتهم تمشي كالمنوم مغناطسيا ولها عينين ليس ادميتين نفس اعين العروسه واحدة سوداء والاخري حمراء , في صباح اليوم التالي وجد احد الجيران الباب مفتوح وفكر ان يطمئن عليهم خاصة انه سمع صوت يشبه الصراخ بالامس وحينما قرع الجرس ولم يرد احد اطل برأسه الي الداخل ولكنه خرج يركض الي ان وصل الي منزله وامسك التليفون ليبلغ عن وجود 3 جثث الاب وزوجته والابنه ملقون علي الارض في شكل مثلث ولا اعين لهم , بعد حضور البوليس والتحقيق مع جارهم عاد الجار الي المنزل غير مصدقا لما حدث لهذه العائلة التعيسة فوجد علي الباب عروسه لعبه بعين سوداء واخري حمراء .
العروسه
ابي ابي اريد شراء هذه العروسه هكذا طلبت سناء بنت السبع سنوات من ابيها ان يشتري لها عروسة صغيرة من احدي الباعة الجائلين في البداية رفض الاب لان العروسة شكلها يبدو قديم ومستعمل ولكنه حينما سئل البائع الجائل عن ثمنها ووجدها رخيصة جدا اشتراها لها ووضعها في كيس اسود من البلاستيك العروسة كانت لا تزيد طولها عن عشرين سنتيميتر وشعرها ليس ذهبي بل كان فضي وعيناها كانت غريبة لونها عين سوداء وعين خضراء , وصل الاب وابنته الي المنزل وطلبت منه ابنته العروسه ولكنه رفض واخذ العروسه وقام بغسلها جيدا بالماء ومطهر ليتاكد من خلوها من الامراض محاولا جعل ابنته المنفجرة في البكاء الصبر حتي ينتهي من تنظيف العروسه وبعد ان جففها اعطاها لها , نامت الصغيرة والعروسه في حضنها فرحه بها كأي فتاة في سنها وفي منتصف الليل تحركت عين العروسه وخرج صوت مثل مياه تخرج منها استيقظت الفتاه والفراش كله مبلول فبدأت بالبكاء حضرت امها وظنت انها بللت الفراش بنفسها ولكن المياه كثيرة جدا وهناك رائحة قوية لمطهر ايقظت الاب الذي تعجب من هذه المياه ورائحة المطهر تملأ المكان انه نفس المطهر الذي غشل به العروسه هذا الصباح من اين اتي كل هذا الماء , نظفت الام السرير للصغيرة ووضعتها في الفراش وقررت النوم بجانبها وانطفء النور بينما ذهب الوالد لغرفته لينام ليذهب الي عمله باكرا , وبعد نصف ساعة من نوم الجميع استيقظت الام علي صوت يصدر من ابنتها بل من العروسة التي كانت تحتضنها ابنتها : انتم اغبياء , انتم اغبياء , فزعت الام وجرت الي زوجها تخبره بما حدث وفكر الاب سريعا فلم يجد شيء قد تغير علي حياتهم سوي تلك العروسه التي اشتراها في الصباح فذهب مع زوجته لاحضار العروسة وتحطيمها ولكنهم لم يجدوا العروسه او ابنتهم فزعت الام ووجدوا علي غطاء السرير مكتوب بالاسود انتم اغبياء , اتصل الاب بالشرطة وظنت الشرطة ان احدهم خطف الطفله وبدأت رحلة البحث لمدة يومين ولكن لا اثر فقط اتي تقرير المعمل الجنائي ان المادة السوداء التي كتب بها كلمة انتم اغبياء هي مكون من عظام الانسان مطحونة بكحل للعين وفي اليوم الثالث شعر الاب بصوت اقدام صغيرة تتحرك امام باب الغرفة فايقظ زوجته وعند فتح الباب لم يجد شيء ثم عاد الي الفراش ناظرا الي زوجته يحاول ان يواسيها ومرة اخري سمع صوت قوي كشخص يحفر علي الجدران فخرج مسرعا ولكنه وجد كل الجدران حفر عليها انتم اغبياء ولا احد موجود في المنزل غيره هو وزوجته ثم سمعوا طرق للباب فذهب ليفتح الباب وهو خائف ومعه زوجته بهدوء وحذر مستعدين لاي مفاجاءة قد يرونها وعند فتح الباب وجدوا ابنتهم تمشي كالمنوم مغناطسيا ولها عينين ليس ادميتين نفس اعين العروسه واحدة سوداء والاخري حمراء , في صباح اليوم التالي وجد احد الجيران الباب مفتوح وفكر ان يطمئن عليهم خاصة انه سمع صوت يشبه الصراخ بالامس وحينما قرع الجرس ولم يرد احد اطل برأسه الي الداخل ولكنه خرج يركض الي ان وصل الي منزله وامسك التليفون ليبلغ عن وجود 3 جثث الاب وزوجته والابنه ملقون علي الارض في شكل مثلث ولا اعين لهم , بعد حضور البوليس والتحقيق مع جارهم عاد الجار الي المنزل غير مصدقا لما حدث لهذه العائلة التعيسة فوجد علي الباب عروسه لعبه بعين سوداء واخري حمراء .