السلام عليكم
يحكي لي جدي ووالدي عن المغاربة الذين كانوا قديما يحضرون الي مصر للعمل فكانوا يسيرون في المناطق الريفية والبلاد من افقرها الي اغناها يعرضون خدماتهم في فك السحر واستخراج الكنوز من البيوت وكان اغلب الناس اتفقوا علي انهم كانوا من زوي العلم وانهم لم يكذبوا علي احد او ينصبوا من اجل المال لمن لا يعلم من المصريين كانت تجارة الاثار مسموح بها في مصر حتي عام 1980 حيث تم تجريمها وتشديد العقوبة عليها بعد ان كانت متاحة للجميع .
ويبدأ التجريم ليطال كل من يعمل في استخراج الكنوز والمساعدة في بيعها فاخذ عدد المغاربة العاملين في هذا المجال في التضائل من مصر والاتجاه الي دول اخري مازالت تتيح استخراج الكنوز وبيعها ومن بقي من المغاربة في مصر واصبحوا يمارسون عملهم في الخفاء نظرا لتطورات القانون واصبح الوصول اليهم صعب واصبحوا يعملوا مع فئات معينة من السياسين وغيرهم ممن كانوا يستطيعون تأمين خروج هذه الاشياء بعد صدور قانون بتحريمها .
اما عن سبب تفوق المغاربة في هذه العلوم فيحكي انه كان المصريين بعد الفتح الاسلامي اصبحوا يبحثون عن الاثار وينقبون عنها طمعا في الذهب فاراد عمرو بن العاص الحد من ذلك فأمر بجمع كل البرديات والمخطوطات التي تعلم كيفية فتح المقابر الفرعونية او طرق الكشف عنها ولم يقم بحرقها نظرا لما كانت تحتويه هذه البرديات من معلومات قيمة وحينما فتحت الاندلس وارادوا اثراء مكتبتها بالعلوم وضعت كل هذه المخطوطات في سفينة وتوجهت الي الاندلس (اسبانيا) حتي يضعونها هناك في المكتبة ولكن عاصفة شديدة حطمت السفينة ورست علي شواطيء المغرب فاخذوا هذه المخطوطات ودرسوها وقاموا بحفظها وتعليم اسرارها للخاصة منهم ويعتقد ان اقوي سحرة من المغاربة هم من ولاية سوس المغربية وحتي يومنا هذا يعملون في فتح الكنوز حول العالم وكشفها وهم اقوي من السحرة السودانيين في مثل هذه الامور .
وتمر الايام ويبقي سر استخراج الكنوز مقصورا علي العاملين فيها فقط .
يحكي لي جدي ووالدي عن المغاربة الذين كانوا قديما يحضرون الي مصر للعمل فكانوا يسيرون في المناطق الريفية والبلاد من افقرها الي اغناها يعرضون خدماتهم في فك السحر واستخراج الكنوز من البيوت وكان اغلب الناس اتفقوا علي انهم كانوا من زوي العلم وانهم لم يكذبوا علي احد او ينصبوا من اجل المال لمن لا يعلم من المصريين كانت تجارة الاثار مسموح بها في مصر حتي عام 1980 حيث تم تجريمها وتشديد العقوبة عليها بعد ان كانت متاحة للجميع .
ويبدأ التجريم ليطال كل من يعمل في استخراج الكنوز والمساعدة في بيعها فاخذ عدد المغاربة العاملين في هذا المجال في التضائل من مصر والاتجاه الي دول اخري مازالت تتيح استخراج الكنوز وبيعها ومن بقي من المغاربة في مصر واصبحوا يمارسون عملهم في الخفاء نظرا لتطورات القانون واصبح الوصول اليهم صعب واصبحوا يعملوا مع فئات معينة من السياسين وغيرهم ممن كانوا يستطيعون تأمين خروج هذه الاشياء بعد صدور قانون بتحريمها .
اما عن سبب تفوق المغاربة في هذه العلوم فيحكي انه كان المصريين بعد الفتح الاسلامي اصبحوا يبحثون عن الاثار وينقبون عنها طمعا في الذهب فاراد عمرو بن العاص الحد من ذلك فأمر بجمع كل البرديات والمخطوطات التي تعلم كيفية فتح المقابر الفرعونية او طرق الكشف عنها ولم يقم بحرقها نظرا لما كانت تحتويه هذه البرديات من معلومات قيمة وحينما فتحت الاندلس وارادوا اثراء مكتبتها بالعلوم وضعت كل هذه المخطوطات في سفينة وتوجهت الي الاندلس (اسبانيا) حتي يضعونها هناك في المكتبة ولكن عاصفة شديدة حطمت السفينة ورست علي شواطيء المغرب فاخذوا هذه المخطوطات ودرسوها وقاموا بحفظها وتعليم اسرارها للخاصة منهم ويعتقد ان اقوي سحرة من المغاربة هم من ولاية سوس المغربية وحتي يومنا هذا يعملون في فتح الكنوز حول العالم وكشفها وهم اقوي من السحرة السودانيين في مثل هذه الامور .
وتمر الايام ويبقي سر استخراج الكنوز مقصورا علي العاملين فيها فقط .