تعتبر لعنة الفراعنة من اكثر القصص اثارة الي الجدل مابين فريق يري انه لا وجود لمثل هذه اللعنات ومابين فريق اخر يؤكد انها حقيقة موجودة وان كانت تتشكل بطرق غير واضحة مثال ماحدث لمكتشفي مقبرة توت عنخ امون وغيرها من المقابر من موت مكتشفيها علي فترات بامراض او حوادث قد تبدو انها غريبة , اما الرأي السائد غير اللعنة هو وجود حارس من الجن علي المقبرة يقوم بالحراسة الي ان يتم فتح المقبرة بعد حرب معه او بوجود شرط يتم تحقيقه فتنفتح المقبرة بدون اي مشاكل واذا كان الفراعنة حقا بارعين في السحر وتسخير الجن فأن القرأن الكريم قد اوضح ان السحرة في عهد سيدنا موسي كان سحرهم يقوم علي خداع العين فكانوا يلقون الحبال فيراها الناس كأنها ثعابين تسعي وهو الامر الذي يوضح ان السحر الذي وجد في هذا الوقت كان خاص بالعين وليس بالمادة نفسها , اي ان الفراعنة لم يستطيعوا ان يحولوا من كون المادة كحبال او عصي الي كائن حي فعلي فلما فعل ذلك سيدنا موسي بقدرة من ربه امن سحرة فرعون لانهم علموا مقدار صدق سيدنا موسي حينما تحولت عصاه الي افعي ضخمة تلتهم ماصنعوه من سحر فكان إيمانهم المطلق به بأنه رسول من الله وليس بساحر , وهنا يكون الاشارة الي ان السحر الفرعوني ليس بالقوة التي تصور في الافلام من لعنات غريبة وقوة خارقة غير مفهومة والوضع نفسه فيما خص باسطورة حارس المقبرة الذي لن تتعدي قوته الوسوسة او محاولة اخافة المعتدين غير ذلك فلا قدرة له فعلية علي حماية اي شيء , وهذا يرجع بي الي موضوع مقبرة الاسكندرية والتابوت الغامض الذي اثار اكتشافه ضجة والتحذير من انه يحتوي علي لعنة ستغطي كل الارض وحتي اذا كان التابوت فعليا الذي تم اكتشافه هو للاسكندر الاكبر فعليا فأنه لم يكن سيصيب الكرة الارضية بلعنة ففي اسوء السيناريوهات سيؤدي اكتشاف مقبرة الي وجود مرض كما تقول الاسطورة حول بعد المقابر ان اللعنة التي تحتويها هي مرض او هواء سام يقتل من يقترب , حتي يومنا هذا لم نسمع بعد بمقبرة ملعونة او وفاة مستكشفين لمقابر فرعونية او اي حضارة اخري خاصة مع تطور الاجهزة الخاصة بالكشف والطرق العلمية في التعامل مع هذه المقابرة واجهزة تحليل الهواء والتربة الخ , حينما يكشف الساحر في السيرك كيف يقوم بالخدعة تنتهي الاندهاش بها نفس الشيء اصبح يختص المقابر الفرعونية والاثرية عامة حول العالم العلم اصبح هو الكاشف الي كيفية استخراج مافي هذه المقابر بطرق سليمة وباقل الخسائر ان وجدت