السلام عليكم
يحكي في عهد العرب قبل ظهور الاسلام والمسيحية ان هناك جن كان يسكن الوديان والجبال يطلق عليه العارفون بالعاروم وكانوا يتتبعوا اثر القوافل يسرقون من الناس الطعام اذا ناموا وكانوا يسرقون الاطفال الرضع
حتي ان الكثير من القوافل كانت لا تأخذ معها اي اطفال رضع خوفا من ان يسرقهم الجن وفي احد القوافل المسافرة الي ارض اليمن كانت هناك امراءة مسافرة وقد انجبت ابنها في اثناء الرحلة وقام واحد من الجن بسرقة وليدها واثناء تسلله رأه احد الاشخاص واعلم كل من في القافلة واحاطو به ارادوا انيفتكوا به ولكن في ثواني امتلاءت الصحراء من حولهم بألاف من الجن حتي ان كل من في القافلة شعر بانه سيهلك فلو كل جني قذف حجر واحد لكونوا جبل من الحجارة فوقهم واصر الجني الخاطف علي اخذ الطفل فخرج كبير الجن من وسط حشودهم ليتحدث الي قائد القافلة بأن يتركوا الجني يمر بسلام فلا يمسهم ضرر من قبيلته الي ان قائد القافلة اراد استعادة الطفل وسأله لما يخطفون الاطفال الرضع من القوافل فاخبره كبير الجن انه هناك منهم من لا ينجب فيكون الحل في ان يربي طفل من ابناء البشر معهم بدلا من ابناء الجن حتي سن السابعة عشر ثم يتركوهم ليذهبوا الي حالهم وهم لا يئذون اطفال البشر بأي حال فأخبره قائد القافلة : اتراني ان أخذت منك ابنك وانت تعلم انه معي في امان فهل ستكون مسرورا وهو بعيد عنك فرد قائد الجن لا قال قائد القافلة كذلك نحن تسرقون اطفالنا فيعيش ذويهم محسورين الي اخر العمر .
فاتفق قائد الجن علي ان لا يسرق اي من عشيرته بشري بعد ذلك ووعد برد الاطفال الذين لديهم
وامر قائد الجن الجني برد الطفل واتفق ان تحضر القوافل طعام يتركونه عند مداخل الجبال اثناء مرورهم للجن . وكان اهل المناطق المحيطة يخبرون اطفالهم قصص الرعب عن العاروم الذي سيخطفهم عند عبور الصحراء .
يحكي في عهد العرب قبل ظهور الاسلام والمسيحية ان هناك جن كان يسكن الوديان والجبال يطلق عليه العارفون بالعاروم وكانوا يتتبعوا اثر القوافل يسرقون من الناس الطعام اذا ناموا وكانوا يسرقون الاطفال الرضع
حتي ان الكثير من القوافل كانت لا تأخذ معها اي اطفال رضع خوفا من ان يسرقهم الجن وفي احد القوافل المسافرة الي ارض اليمن كانت هناك امراءة مسافرة وقد انجبت ابنها في اثناء الرحلة وقام واحد من الجن بسرقة وليدها واثناء تسلله رأه احد الاشخاص واعلم كل من في القافلة واحاطو به ارادوا انيفتكوا به ولكن في ثواني امتلاءت الصحراء من حولهم بألاف من الجن حتي ان كل من في القافلة شعر بانه سيهلك فلو كل جني قذف حجر واحد لكونوا جبل من الحجارة فوقهم واصر الجني الخاطف علي اخذ الطفل فخرج كبير الجن من وسط حشودهم ليتحدث الي قائد القافلة بأن يتركوا الجني يمر بسلام فلا يمسهم ضرر من قبيلته الي ان قائد القافلة اراد استعادة الطفل وسأله لما يخطفون الاطفال الرضع من القوافل فاخبره كبير الجن انه هناك منهم من لا ينجب فيكون الحل في ان يربي طفل من ابناء البشر معهم بدلا من ابناء الجن حتي سن السابعة عشر ثم يتركوهم ليذهبوا الي حالهم وهم لا يئذون اطفال البشر بأي حال فأخبره قائد القافلة : اتراني ان أخذت منك ابنك وانت تعلم انه معي في امان فهل ستكون مسرورا وهو بعيد عنك فرد قائد الجن لا قال قائد القافلة كذلك نحن تسرقون اطفالنا فيعيش ذويهم محسورين الي اخر العمر .
فاتفق قائد الجن علي ان لا يسرق اي من عشيرته بشري بعد ذلك ووعد برد الاطفال الذين لديهم
وامر قائد الجن الجني برد الطفل واتفق ان تحضر القوافل طعام يتركونه عند مداخل الجبال اثناء مرورهم للجن . وكان اهل المناطق المحيطة يخبرون اطفالهم قصص الرعب عن العاروم الذي سيخطفهم عند عبور الصحراء .