السلام عليكم
الممنوع مرغوب هذه طبيعة البشر ومهما كان الانسان علي قدر من العلم او التدين فانه دائما مايريد ان يهرب من مشاكله بدلا من المواجهة بحلول اخري اي حلول حتي اذا كانت هذه الحلول ستجعله يخسر دينه واخرته فحينما نزل هاروت وماروت وعلموا الناس بمقدراتهم في السحر ذهبوا اليهم طالبين تعلم السحر وعلي الرغم من تحذير الملكين للناس بانهم فتنه اصروا علي ان يتعلموه لتنفيذ رغباتهم الخبيثة والتي لا يعتقدوا ان لها من طريق للوصول الا السحر , وهكذا خسروا ايمانهم بلا طائل او فائدة ونحن في القرن الواحد والعشرين ومع التقدم العلمي وازدياد الدعوة الدينية وتعلمنا ماهو الصواب من الخطأ الا ان طبيعتنا البشرية لم تتغير في اي شيء , ومع العلم في ان الله اعطانا مفاتيح لكل مشكلاتنا ووعدنا خيرا اذا مافقدنا شيء الا اننا مازلنا نحب الباب الخلفي اي كان الطريق الذي سيؤدي له لا يمكنكم تصور كمية طلبات عمل المحبة وجلب المال حتي لو كان الجن سيسرقه او الايذاء التي تصلني يوميا عبر الاميل وبالطبع يمكنني الاكتفاء بالرفض ولكن هذا الشخص سيذهب الي شخص اخر ولكن هدفي هو ان اعلمه بأن السعي الي الايذاء او جعل شخص يحبك بالقوة او احضار النقود بالجن هو مجرد وهم ولن يربح منه غير سخط الله عليه اذا اردت الغني فعليك بقراءة سورة الواقعة واذا اردت المحبة فاحب الله ورسوله احبك البشر واذا اردت الايذاء لشخص ظلمك فأين المظلوم من دعوة حسبي الله ونعم الوكيل والتي يهتز لها عرش الرحمن ومهما حاولت اقناعهم قليل من يقتنع من الجميل ان تتم رغبتك سريعا ولكن ماذا سيكون المقابل كل شيء مقدر لك فلا تتعجل وتفتح ابواب الشيطان وتمسك بالله تعالي ولا تنسوا قوله
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {ق:16}
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ولا تضلنا واهدنا الي باب رحمتك يارحيم
الممنوع مرغوب هذه طبيعة البشر ومهما كان الانسان علي قدر من العلم او التدين فانه دائما مايريد ان يهرب من مشاكله بدلا من المواجهة بحلول اخري اي حلول حتي اذا كانت هذه الحلول ستجعله يخسر دينه واخرته فحينما نزل هاروت وماروت وعلموا الناس بمقدراتهم في السحر ذهبوا اليهم طالبين تعلم السحر وعلي الرغم من تحذير الملكين للناس بانهم فتنه اصروا علي ان يتعلموه لتنفيذ رغباتهم الخبيثة والتي لا يعتقدوا ان لها من طريق للوصول الا السحر , وهكذا خسروا ايمانهم بلا طائل او فائدة ونحن في القرن الواحد والعشرين ومع التقدم العلمي وازدياد الدعوة الدينية وتعلمنا ماهو الصواب من الخطأ الا ان طبيعتنا البشرية لم تتغير في اي شيء , ومع العلم في ان الله اعطانا مفاتيح لكل مشكلاتنا ووعدنا خيرا اذا مافقدنا شيء الا اننا مازلنا نحب الباب الخلفي اي كان الطريق الذي سيؤدي له لا يمكنكم تصور كمية طلبات عمل المحبة وجلب المال حتي لو كان الجن سيسرقه او الايذاء التي تصلني يوميا عبر الاميل وبالطبع يمكنني الاكتفاء بالرفض ولكن هذا الشخص سيذهب الي شخص اخر ولكن هدفي هو ان اعلمه بأن السعي الي الايذاء او جعل شخص يحبك بالقوة او احضار النقود بالجن هو مجرد وهم ولن يربح منه غير سخط الله عليه اذا اردت الغني فعليك بقراءة سورة الواقعة واذا اردت المحبة فاحب الله ورسوله احبك البشر واذا اردت الايذاء لشخص ظلمك فأين المظلوم من دعوة حسبي الله ونعم الوكيل والتي يهتز لها عرش الرحمن ومهما حاولت اقناعهم قليل من يقتنع من الجميل ان تتم رغبتك سريعا ولكن ماذا سيكون المقابل كل شيء مقدر لك فلا تتعجل وتفتح ابواب الشيطان وتمسك بالله تعالي ولا تنسوا قوله
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {ق:16}
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ولا تضلنا واهدنا الي باب رحمتك يارحيم