السلام عليكم
مرسي علم
حيث الرمال والمياه النقية واهلها من القبائل
البسطاء تعتبر مدينة مرسي علم من احب المدن لابو الحسن الشاذلي صاحب الطريقة
الشاذلية وكان يحب الاختلاء هناك والتعبد
تحت سمائها الصافية ويذكر ان ه ذهب
للاختلاء سته اشهر فلم يكن معه سوي سته ذبيبات (العنب المجفف) وقربة ماء صغيرة
فكان لي الحظ ان اعمل هناك لمدة ثماني اشهر فمهما كان شهرة المكان فلم يكن مثل
رؤيته ولأن عملي كان في فترة مسائية فكنت كل يوم اسير في الطريق 500 متر وسط الجبل
والرمال ولم اكن اشعر بخوف او قلق من اي شيء
حتي القبائل تترك جمالها ترعي في كل الاماكن بلا حارس او رقيب فقط كل
مجموعة جمال مختومة بعلامة صاحبها فيمكنه تمييزها بسهولة من الجمال الاخري وفي مرسي علم كانت لي الفرصة في اكتشاف القوة
التي اتمتع بها بالرغم انها صغيرة الا انها وضعتني في اول الطريق .
كان هناك شعور غريب اشعر به منذ صغري عندما
كنت ادخل الي المنازل القديمة طاقة غريبة كادت تجعلني اشعر باني استطيع الطيران من
فوق الارض وهو ما حدث في احد المرات وانا صغير
هذا الشعور مع كبري اصبحت لا اشعر به ولكن في مرسي علم تجدد فهناك اماكن
تعطيك طاقة غريبة مستمدة من المكان هناك
منزل تشعر فيه بالسكينة وهناك مكان تشعر فيه بالرهبة والخوف علي الرغم من اناقته
واتساعه هكذا تختلف الطاقة حولنا نتيجة لنوع العمار من الجن و والعوالم الاخري
التي تعيش في نفس المكان وكما تتأثر اجسادنا بموجات المحمول والالات التي لا نراها
فلابد ان عوالم الجن لديها نفس التأثير
علي الجسم لذا كانت منطقة مرسي علم بلا منافس هي اكثر مكان زرته وشعرت فيه بالراحة
والطاقة وهي مقصد لاهل الصفاء والعلم
يتزودون من طاقتها .