السلام عليكم قد يرغب العديد من متابعي المدونة قبل الدخول في تفاصيل عالم الجن والاشباح ان يعرف كيف بدأت في الدخول الي هذ العالم ولكن الموضوع نظرا لارتباطه بالعديد من الاشخاص والتي سترد قصص عنهم فيما بعد فستكون الاسماء رمزية فيما بعد,في الاعدادية :بداية تعرفي علي هذا العالم كانت في المرحلة الاعدادية حيث كنت اعمل في الفترة الصيفية باحد المصانع وهناك تعرفت علي طفل عمره 12 سنه وكان غريب الاطوار حيث يقوم بالبكاء بلا سبب ويتغير صوته الي صوت شخص كبير , في البداية تصورت انه يمثل او انه لديه حالة نفسية وبسؤال الاشخاص العاملين معنا القدامي كلهم قد اكدوا انه ممسوس( بعفريت قتيل ) وهو الامر الذي كنت اسمع عنه لاول مرة في حياتي وكعادت اي مراهق في التطفل لم اترك الموضوع يمر مر الكرام بل تحدثت اليه وكانت المفاجاءة انه قال لا يعرف شيء غير ان الناس يقولون له انه احيانا يقوم باشياء لا يتذكرها .وكعادة اي شخص متعلم البحث عن المعلومة تكون من خلال الكتبولمدة اكثر من اسبوعين كنت اجول بين مكتبات المدارس المختلفة التي كانت تقوم بتقديم نشاط القراءة في الفترة الصيفية لمعرفة اكثر عن هذا الموضوع وكان اغلب امناء المكتبة ينصحوني بالقراءة في علم النفس ,الامر الذي اوصلني علي حسب الكتب ان هذا الشخص مصاب ربما بانفصام الشخصية وهي تنطبق علي الاعراض المذكورة وما كنت اراه .ولكن الغريب انني لم اعرف كيف لطفل ان يصاب بمثل هذا المرض ؟وفي احد المرات واثناء جلوسه وبكاءه اردت اختبار الامر وتوجهت اليه وقمت بالحديث معه ولكنه لم يرد واستمر في البكاء بدون صوت فقط دموع تنهمر من عينيهفما كان مني غير انني قمت بصفعه علي وجه لاشاهد رده فعله وماكان منه غير انه قام واحضر قطعة من الحديد يريد ان يضربني بها ولكن في اخر ثواني قام بالتوقف وقام امام عيني وكل من في المكان بثني قطعة الحديد ورميها بعيدا ثم عاد لنفس المكان في صمت واكمل بكاءه .وكانت القوة الهائلة بالنسبة لحجمه غير منطقية وغير مذكورة في حالات الانفصام التي قراءت عنها , الامر يزداد غموضا لي ويزداد اصراري علي فهم ماراه وبعد ان فشلت الكتب في ان تجيب علي مايدور من حولي مع هذا الطفل . كان احد امناء المكتبة في قرية ريفية تدعي الرياينة بمدينة طما , مدينتي هو الحل لهذا اللغز فبعد ان سئمت من ان اجد الحل في الكتب ذهبت اليه لمعرفتي انه ليس مجرد امين مكتبة بل انه لا يوجد تقريبا كتاب في بلدتنا لم يقراءه , وكان دائم الاطلاع ويسافر الي القاهرة ليشتري جديد الكتب من المعارض وكان الاستاذ م كاخ اكبر لي علي الرغم من اختلاف الديانه الا انه في تلك الايام ليكن هناك مجال للفتنة كما هذه الايام , لا اطيل عليكم الاستاذ م كان هو الحل الكامل فحين سؤالي له عن هذا الموضوع فبدأ في شرح الموضوع لي من ناحية الجن والخوارق , وعلي الرغم من اني لم اقتنع بكلامه في البداية الا انه استطاع ان يحضر لي كتاب , عن الاطباق الطائرة وقصص عن مثلث بارمودا في البداية وكانت كلها مجموعات مترجمة الي العربية فكان انجذابي الي ذلك العالم من الالغاز والتحليلات العلمية له علي الرغم من اني لم اجد كثيرا موضوعات عن الاشباح , الا ان اصبح هناك يقين بان هناك الكثير في عالمنا لا نعرفه رغم تطور التكنولوجيا وهو ما جعلني اركز في كل ما حولي لاكتشف العديد من المفاجاءات والقصص التي ستكون هي موضوع الكتابات القادمة .